الفريق المري : الدخول والخروج من وإلى إمارة دبي تجربة مميزة لا تماثلها أي تجربة مختلفة في العالم
شاركت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي في افتتاح الدورة السادسة عشرة من مهرجان طيران الإمارات للآداب، بفندق ستي فيستيفال – دبي بتنظيم من طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون
تمثلت مشاركة إقامة دبي في جلسة رئيسية بعنوان: ( العالم ككتاب مفتوح ) تحدث فيها سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - دبي، بحضور الدكتور سعيد خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب بهيئة دبي للثقافة والفنون ، وايزابيل بالهول مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، الى جانب مساعدي المدير العام بإقامة دبي، حيث تأتي هذه المشاركة في إطار حرص إقامة دبي على رفد المشهد الثقافي والإبداعي في دولة الإمارات بالأفكار والمبادرات الإبداعية ، وبالتعاون مع هيئة دبي للثقافة ومهرجان طيران الإمارات للآداب
استهل سعادة الفريق المري الجلسة بتوجيه الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ( رعاه الله ) ، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي ، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة الإمارات على دعمهم المستمر لمشاريع إقامة دبي ومبادراتها التطويرية ، وتوجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة لمسيرة تحديث مطارات دبي ومنافذها الجوية ، وتطوير نظم العمل وترقية وتعزيزخدمات المسافرين ، كما توجه بالشكر لطيران الإمارات وإدارة مهرجان طيران الإمارات للآداب وهيئة دبي للثقافة على تنظيم هذا الحدث الثقافي المهم والذي يعكس البعد الثقافي والحضاري لتجربة إمارة دبي والنموذج الملهم المتفرد الذي تقدمه للعالم ، والذي ينبثق من فكر وفلسفة قيادة رشيدة طموحة، استلهمت رؤاها من فكر القادة المؤسسين وتطلعاتهم ، والتي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن إمارة دبي قبلة تتجه إليها أنظار العالم ، ونموذجا متفردا للتعايش بين أكثر من 200 جنسية من أبناء الشعوب والثقافات والأعراق المختلفة الذين تحتضنهم الدولة وينعمون بجودة الحياة وقيم المحبة والسعادة والتسامح
واستطرد الفريق المري: مشيرا إلى المسؤولية الكبيرة التي تترتب على العمل في إمارة دبي وطموحاتها الرائدة ، ، وأن يكون العمل بمطارات دبي وجزءا من هذه الواجهة المتميزة التي حصدت العديد من الجوائزالعالمية ، وما يعنيه ذلك من مضاعفة الجهود لمتابعة التطور والاستجابة لتحدياته ..
واستعرض الفريق المري خلال الجلسة التي أدارها الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، والتي عقدت تحت شعار ( العالم ككتاب مفتوح ) المبادرات التي أطلقتها إقامة دبي بهدف تطوير وتحسين تجربة السفر عبر مطارات دبي ومنافذها الجوية ، من خلال الحلول الاستباقية التي تبنتها ، والمشاريع الذكية التي أرستها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتطوير خدمات المسافرين، والنظم التي تم استحداثها لتيسير عبورهم.. بالإضافة إلى التطور الرقمي لخدمات إقامة دبي والمنصات التي طورتها لتيسير تقديم خدماتها في اطار استراتيجيتها الرامية لإسعاد المتعاملين وتحسين جودة الحياة لكافة المعنيين ، كما تطرقت الجلسة للمبادرات المتعلقة بإسعاد المسافرين عبر مطارات دبي مثل منصة جوازات الأطفال التي اطلقتها إقامة دبي كمشروع ريادي عالمي مبتكر لإسعاد الأطفال وتمكينهم من وضع ختم إذن الدخول على جوازات سفرهم بأنفسهم .. وابتكار الأختام التي تحمل شعارات ورموز الدول الصديقة والشقيقة والتي يتم وضعها على جوازات المسافرين القادمين إلى الدولة في المناسبات الوطنية الخاصة بدولهم ومشاركتهم الفرحة والاحتفاءبهذه المناسبات والفعاليات ، إلى جانب العديد من المبادرات التي اطلقتها إقامة دبي في هذا الصدد . ما جعل من السفر عبر مطارات دبي تجربة متميزة لا تضاهيها أي تجربة مماثلة في العالم .. والتي ساعدت على تطوير مفهوم جديد للسفر، وتقديم دبي كنموذج متفرد ومختلف يتمتع بألامن والأمان ويتميز بجودة الاقتصاد والتعليم والصحة ، والتوجهات الحكومية المستمدة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ( رعاه الله ) لتعزيز المكانة العالمية للإمارة على خريطة التنافسية العالمية ، ودفع جهودها في كافة المجالات كي تتبوأ مركز الصدارة بمشاريع حكومية تطويرية أبهرت العالم لتميزها بالابتكار والإبداع وصناعة المستقبل، والتحوّل الذكي، وريادة الفضاء الرقمي، وتحقيق التميز في مختلف المجالات.
وفي ختام الجلسة أعلن عن مبادرة إقامة دبي ( الذهبية للثقافة الأدبية ) التي تمنح بموجبها الإقامة الذهبية لشخصية عربية مرموقة كل عام بالتزامن مع مهرجان طيران الإمارات ، حيث منحت الجائزة هذا العام للشاعر المصري المرموق ( أحمد بخيت ) تقديرا لدوره الحيوي في رفد مسيرة الشعر العربي بكل ما هو جديد ومؤثر ومختلف .
ومن جانبها، أشارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" إلى أن مبادرة "الإقامة الذهبية الثقافية" تجسد الرؤى الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، وتعكس تطلعات دبي المستقبلية وتوجهاتها بأن تكون عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026. وقالت: "تمثل "الإقامة الذهبية الثقافية" خطوة مهمة في تحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، حيث تعكس المبادرة تقدير الإمارة للثقافة والأدب وتجسد إيمانها بأهمية دور المثقفين والأدباء في الارتقاء بالفكر والوعي الإنساني وإثراء المشهد الإبداعي في الإمارة، وما تمتاز به من انفتاح وتنوع ثقافي متفرد، وما تمتلكه من إمكانيات وبيئة إبداعية قادرة على استقطاب ودعم الكفاءات والطاقات الإبداعية العربية وتمكينها"، وأكدت بدري أهمية المبادرة ودورها في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتفعيل الحراك الثقافي الذي تشهده دبي، كما تبرز مدى اهتمام الإمارة بالاستثمار في الإنسان الذي يأتي على رأس أولويات القيادة الرشيدة، ويشكل محور عملها الأساسي، ويعكس جهودها في تطوير قطاعها الثقافي والإبداعي من خلال مجموعة المبادرات والمشاريع المتنوعة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة.