الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تطلق برنامج "قايلة جوازات دبي" بحلته الجديدة

الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تطلق برنامج "قايلة جوازات دبي" بحلته الجديدة

الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تطلق برنامج  "قايلة جوازات دبي" بحلته الجديدة

 أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، الموسم الثامن من  برنامج "قايلة جوازات دبي" بحلته الجديدة، ومبادرة مبتكرة تهدف إلى تشجيع المشاركة المجتمعية، وتعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وتعريف الجمهور بخدمات الدوائر الحكومية في إمارة دبي. 

ويأتي هذا البرنامج الذي تبث إذاعة الأولى 107.4 التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث النسخة الثانية منه و  للعام الثاني على التوالي ضمن جهود إقامة دبي نحو تعزيز التواصل مع الجمهور وتقديم الفرص للمشاركة الفعّالة، بغرض تحفيز أفراد المجتمع على معرفة تراثه التاريخي الأصيل، وتشجيعه على المشاركة في الارتقاء بالوعي المجتمعي، إلى جانب اطلاعه على مجموعة كبيرة من الخدمات التي تقدمها الإدارة العامة والجهات الحكومية المتعاونة معها.

ويقدم برنامج "قايلة جوازات دبي" مجموعة من الجوائز المادية يومياً، بالإضافة إلى جائزة قيمة كل يوم خميس، من خلال طرح مجموعة من الأسئلة التي تركز على تعزيز روح التراث الإماراتي، والتعرف على ثقافة وحضارة الدولة، بالإضافة إلى تقديم معلومات تعريفية عن خدمات الإدارة، وذلك عبر حسابات قنوات التواصل الاجتماعي لإذاعة الأولى وإقامة دبي.

ويضم البرنامج في هذا العام تحديثات جديدة تشمل استضافة ممثل عن كل دائرة أو مؤسسة حكومية يومياً، للمشاركة في البرنامج، لضمان إبراز الجهود والخبرات المشتركة بين إقامة دبي والدوائر الحكومية، وفي خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع، وتقديم فرصة للجمهور للتعرف على خدمات الدوائر الحكومية بشكل مباشر وتفاعلي .

وينطلق البرنامج عبر أثير إذاعة الأولى  107.4 يومياً خلال شهر رمضان، من الساعة 2:00 ظهراً الى الساعة 4:00 عصراً باستثناء أيام الجمعة والسبت و الأحد حيث يتم تقديمه من قبل الإعلامي سالم محمد، كما يتمتع "قايلة جوازات دبي" بدعم من رعاة مختلفين منهم إذاعة الأولى، و"إماراتك"، و"تعاونية الاتحاد".

هذا ويعتبر برنامج "قايلة جوازات دبي" أحد أهم المبادرات المجتمعية التي تجمع بين التعريف بخدمات إقامة دبي والجهات الحكومية الأخرى التي تتعاون معها، وبين  زيادة الوعي بأهمية التراث في تاريخ المجتمعات، وخاصة التراث الإماراتي الثري الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الوطنية والثقافية للدولة، حيث يسلط الضوء على التراث الإماراتي المتنوع والغني، وإلى تعزيز فهم الجمهور لأهميته وقيمه، ومن المتوقع أن يحظى البرنامج بمتابعة واسعة النطاق، حيث ينتظره الجمهور بشغف وحماس، نظراً للاهتمام المتزايد بالتراث وضرورة المحافظة على التراث وتسليط الضوء على قيمه وأهميته في بناء الهوية الوطن.