شهد الحفل تكريماً خاصاً لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نظير دعمه وتشجيعه المتواصلين

شهد الحفل تكريماً خاصاً لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نظير دعمه وتشجيعه المتواصلين

شهد الحفل تكريماً خاصاً لمعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نظير دعمه وتشجيعه المتواصلين

كرّمت إقامة دُبيّ نُخبة من الكوادر الإدارية والوظيفية التي أسهمت في وصول الإدارة العامة إلى مستوى النُّخبة بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي، وسعادة هالة بدري، المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)  والدكتور هزاع خلفان النعيمي المنسق العام لبرنامج دبي للتميز الحكومي.

شهد الحفل الذي انطلق تحت عنوان "حفل النُّخبة" ويُقام للمرة الأولى، حضور ما يزيد عن ( 2000 ) شخص، منهم مساعدي المدير العام في إقامة دبي، وعدد من الضباط والموظفين، كما تخلله استعراض لمسيرة إقامة دبي على مدى 18 عاماً نحو مستوى النُّخبة، حيث سلط الضوء على الكفاءات من الكوادر الإدارية والوظيفية التي أسهمت في تحقيق الإنجازات المحلية والإقليمية خلال رحلة التطوير التي شهدتها الإدارة منذ العام 2006. 

وتضمن حفل النُّخبة تكريماً خاصاً لمعالي الفريق ضاحي خلفان، وسعادة الفريق محمد أحمد المري، إلى جانب تكريم كل من فئة الفريق الإشرافي "اللجنة العُليا" في الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي، وفرق محاور ومعايير منظومة التميز الحكومي، وأوسمة دبي للتميز الحكومي، وفرق العمل الفائزة بالجوائز المحلية والإقليمية والعالمية للعام 2023، و2024، وفئة التميز الوظيفي للجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.

و أشار معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في كلمة ألقاها أمام الحضور إلى تكليف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار شخص مناسب لمنصب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، موضحًا أن الفريق محمد المري، الذي كان آنذاك من النخب في شرطة دبي، فتم اختياره لهذا المنصب لتحقيق نهضة في الإدارة.

وأكد أن الفريق محمد المري، بفضل إنسانيته ورقي تعامله، نجح في تحسين الإجراءات والمعاملات، مما أسهم في تعزيز تجربة المسافرين في المطار، باعتباره واجهة مهمة للدولة  إذ أن السلاسة والسهولة في رحلة المسافرين تعكس إيجابية كبيرة على المسافرين والمتعاملين وبالتالي بالصورة العامة عن الإمارات. 

وفي ختام كلمته  أشاد معاليه  بسعادة الفريق محمد المري، وفريق العمل بإقامة دبي واصفاً تجربتهم بالتفرد والتميز والأداء النخبوي الذي يرتقي بسمعة دبي ويعكس قيمها الحضارية والإنسانية.

بدأ الحفل بكلمةٍ افتتاحية ثمَّن خلالها سعادة الفريق محمد أحمد المري، دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وتوجيهاته الحكيمة بضرورة بذل الجهود لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، مُثمناً في الوقت ذاته جهود معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، وحرصه على دعم توجهات إقامة دبي خلال مسيرتها نحو النُّخبة.

وقال سعادة الفريق المري: "لقد مثلت جوائز دُبيّ للتميز في العام 2006 حافزاً  كبيرًا لنا، فقد كُنا في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي نحتاج  فعلاً إلى تحسينات جوهرية، وفي ذلك اليوم جاءت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، ورؤيته الرائدة، كمؤشر  للسعي نحو التفوق والوصول إلى القمة، ولم يكتفِ سموه آنذاك بتوجيهاته النبيلة، بل دعمها بكافة الوسائل المتاحة، وكان دعم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، حاضراً بكل تأكيد، حيث كان له دوراً بارزاً في تشجيعنا ودفعنا نحو التحسين المستمر.

وأضاف سعادته: "أن ذلك اليوم رسم لإقامة دبي ملامح واضحة لخارطة طريقٍ انطلقت من موقعها آنذاك في آخر الترتيب، لنتقدم نحو النُّخبة وما بعد النُّخبة، حيث بدأت بتحسين البنية التحتية، وتطوير التقنيات الحديثة لتسهيل الإجراءات الإدارية والمعاملات للمُقيمين والزوار، ووضعت دراسات وخطط لتعزيز التواصل مع المتعاملين، وتعزيز الشفافية من خلال العديد من القنوات.

واستعرض سعادته خلال الكلمة جهود الإدارة العامة على مدى 18 عاماً، وما تضمنته من تركيز على تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب مستمرة تهدف إلى تطوير مهاراتهم والارتقاء بقدراتهم في أداء مهامهم بكفاءة وفعالية، إلى جانب تعزيز الرقابة والمتابعة المستمرة للخدمات المقدمة، وذلك من خلال فحص دوري للأداء وتقييم النتائج لضمان الالتزام بأعلى معايير الجودة والفعالية، فضلاً عن دعم عملية التوطين والتمكين، وتوسيع نطاق الشراكات على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

وأكد سعادة الفريق المري أن الإدارة العامة ركزت خلال مسيرتها على التطور المستمر والابتكار في مجالات الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، عبر إستراتيجيتين مهمتين رافقهما تبني التكنولوجيا الحديثة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، مشيراً إلى أن هاتين الإستراتيجيتين تضمنتا اعتماد التكنولوجيا الرقمية المتقدمة من خلال تطوير وتنفيذ حُلول تقنية مبتكرة، مما قاد تحسين كفاءة العمليات وتوفير تجارب متميزة للمتعاملين، إضافةً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي للتحسين المستمر باستخدام تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي، مما مكَّن من تحليل سُلوكيات المتعاملين وتوقع احتياجاتهم ومتطلباتهم بدقة، وأسهم في تحسين تجربة المتعاملين وزيادة معدلات الرضا بينهم، وصولاً إلى تعزيز جودة حياتهم وسعادتهم.

وجرى خلال الحفل استعراض باقةً من الإنجازات والجوائز النوعية التي حققتها إقامة دبي خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري 2024، ومنها جائزة ستيفي للشرق الأوسط و شمال أفريقي عن فئات"فريق الاتصال و التواصل الأكثر ابتكاراً"، و"الإدارة الحكومية المبتكرة"، و"الإنجاز المالي المبتكر"، و"أفضل قائد مبتكر"، و"الابتكار في الخدمات الحكومية"، و"أفضل شخص مبدع ومبتكر لهذا العام، إضافةً إلى مُبادرة  سلسة "مختبرات 360 " التي تجعل  المُتعاملين والشركاء جزءاً لا يتجزأ من العملية التطويرية.

وشهد الحفل تكريم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، وسعادة الفريق محمد أحمد المري لكل من اللجنة العُليا في إقامة دبي، وفرق النُّخبة كما شهد الحفل الإعلان عن الفائزين بأوسمة دبي للتميز في برنامج دبي للتميز الحكومي، إضافةً إلى تكريم المشاركين في أوسمة دبي للتميز، علاوةً على تكريم فرق العمل الفائزة بالجوائز المحلية والإقليمية والعالمية لعامي 2023 و 2024.

كما أعلن الحفل عن 3 جوائز فازت بها إقامة دبي من جامعة الملك عبدالعزيز، وجائزة من المؤسسة العلمية للاختراعات، وجائزة مؤتمر جنيف الدولي للاختراعات، والتي نالتها الإدارة، عن مشروع " سعف"  ومشروع المختبر الأمني، فكانت للوكيل عامرسعيد الجابري، بالإضافة إلى الإعلان عن جائزة سيدات الامارات والتي كانت من نصيب كُلاً من الملازم /1 أمينة الهاشمي من قطاع أذونات الدخول والإقامة، والمدنية/ صالحة عبيد من قطاع الدعم المؤسسي.

و في ختام الحفل فوجئ سعادة الفريق محمد أحمد المري، بتكريمٍ خاص قدمه معالي ضاحي خلفان تميم، تثميناً لجهود مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، وحرصه على تبوئها مراكز النُّخبة من خلال الارتقاء ببيئة العمل، ودعم جهود الكوادر الإدارية والوظيفية، وتحفيزه الدائم وتشجيعه على الابداع والابتكار، وإشراك الموظفين في صياغة سياسات وقرارات أسهمت في تطوير أدوات العمل، وقادت إلى توفير حُزمةٍ من الخدمات النوعية.