إقامة دبي تحتفي بالكوادر التطوعية وتُطلق منصة التطوّع الإلكترونية
تزامناً مع اليوم الدولي للتطوع، نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حفلاً لتكريم القطاعات والموظفين ممّن اتخذوا من التطوّع مُمارسة حياتية، إلى جانب مهامهم اليومية وأعمالهم المنوطة بهم دون المساس بواجباتهم تجاه إداراتهم وأقسامهم.
حضر الحفل سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، و سعادة اللواء عبيد بن سرور. نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب - رئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي ومساعدي المدير العام المحترمين و المتطوعين والمتطوعات من الإدارة العامة.
واستعرض الحفل مسيرة رحلة العطاء في قطاع التطوّع بإقامة دبي الذي بدأ بـ 90 شخصاً في العام 2018، وصولاً إلى نحو 1037 متطوعاً في العام 2023، سواء على المستوى الإعلامي أو البيئي أو المجتمعي أو الرياضي، كما استعرض رُكن "أسعِد طفل" تطوّع بمساهمتك في صُنع دُمية لتُسعد طفلاً بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي .
كما استعرض ركن تطوّع لأجل زرعٍ مُستدام، وركن تطوّع بكلمةٍ طيبة، ومبادرة تطوّع بجمع محتويات وجبة خفيفة لتصنع الفرحة للعامل بالتعاون مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال، ليشمل الحفل جميع الفئات ابتداءً بالأطفال مروراً بالعمال وانتهاءً بالموظفين، بالإضافة إلى إطلاع الحُضور على عدد ساعات التطوع خلال الأعوام الثلاثة الماضية، التي بلغت 25 ألفاً و534 ساعة، بواقع 12.360 ساعة عام 2021، و6.574 ساعة في العام الماضي، و 6600 ساعة في العام الجاري 2023.
منظومة متكاملة
وأعلن سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي خلال كلمةٍ ألقاها، أن العام 2024 سيكون عام التطوع في إقامة دبي، داعياً جميع الموظفين للانخراط بالتطوع، ونقل المعرفة والخبرات في مجال العمل تطوعي، والعمل على توسيع مجالاته، وتوجيه النصيحة ومساعدة زملاء العمل في هذه الممارسة النبيلة، ومؤكداً في الوقت ذاته أن إقامة دبي تمكنت خلال مسيرتها الزاخرة بالإنجازات من الانتقال بواقع التطوع وتحويله إلى منظومةٍ مُتكاملة، عبر سلسلةٍ من الخطوات الجادة والضوابط والمحفزات القوية، بالاستناد إلى الروح التكافلية والقيم الأصيلة التي تتميز بها الكوادر البشرية في إقامة دبي، موضحاً أن التطوع يُعتبر مفهوماً مهماً في المجتمع، نظراً لدوره في تعزيز الروح الوطنية، وبناء مجتمعٍ أفضل.
وأضاف سعادته أنَّ إقامة دبي حرصت على تشجيع التطوع في بيئة العمل لخدمة المجتمع المحلي، من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التطوعية، وتوفير الكثير من الفرص المتنوعة للمتطوعين في مختلف المجالات، ووضعت الضوابط والإجراءات لضمان التسجيل والتدريب المكثف وتقديم تقارير فعالة وتقييم نتائج العمل التطوعي، بالإضافة إلى المحفزات القوية لدعم المتطوعين وتشجيعهم على الاستمرار في تقديم الخدمات، بما يشمل ذلك من تكريمهم بوسام المتطوع، وشهادة التقدير وغيرها.
منصّة العمل التطوعي
ودشّن سعادة الفريق منصة العمل التطوعي الذكية الخاصة بموظفي إقامة دبي، التي بموجبها يُمكن لأي موظف التسجيل في المبادرات التطوعية المدرجة، أو الالتحاق بقافلة المتطوعين وفق الإرشادات المرفقة مع توقعات باتّساع قاعدتها لتشمل موظفي حكومة دبي، كما أعلن قسم التطوّع عن “سُترة التطوّع" التي صممها وقدمها خلال الحفل هدية للمدير العام ومساعديه، على أن تكون السُترة الرسمية الخاصة بالتطوّع في إقامة دبي.
وشهد الحفل أيضاً الإعلان عن شارة التطوع وهو الأول من نوعه في جميع المؤسسات الحكومية، حيث يتم منحه لمن سجل أعلى ساعات تطوع خلال العام، كما كشف الحفل عن إطلاق شهادة ممارس معتمد في مجال العمل التطوعي بالتعاون مع جامعة إكسفورد عبر برنامج التطوع.
ويهدف البرنامج إلى إعداد متطوعين محترفين يمتلكون مهارات العمل التطوعي، من أجل الارتقاء بأجيال الإمارات الجديدة، وتعميق دورهم التطوعي في خدمة المجتمع المحلي والعالمي، وتعزيز شعورهم بالانتماء للوطن، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي، وتنمية قدراتهم ومواهبهم و إكسابهم مهارات ليكونوا مؤهلين لممارسة العمل التطوعي باحترافيةٍ عالية، حيث اختُتِمَ الحفل بتكريم أكثر الإدارات الفاعلة في إقامة دبي بقطاع التطوّع. واختتم فعاليات الحفل بفقرة التكريم والتي كانت من نصيب أكثر الإدارات الفاعلة في قطاع التطوع حيث حصل على المركز الثالث قطاع الموارد البشرية والمالية فيما حصل على المركز الثاني قطاع شؤون الدعم المؤسسي أما المركز الأول فكان من نصيب قطاع الهوية والجنسية .