الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي تُنظّم حملة"دمي لوطني" لدعم الأعمال الإنسانية

الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي تُنظّم حملة"دمي لوطني" لدعم الأعمال الإنسانية

الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي تُنظّم حملة"دمي لوطني" لدعم الأعمال الإنسانية

استكمالاً لجهودها الكبيرة في مجال دعم الأعمال الإنسانية النبيلة ، والتزاماً منها بأهمية تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بين المؤسسات والأفراد، نظّم قسم الرعاية الصحية في الإدارة العامة للإقامة وشُؤون الأجانب بدبي، بالتعاون مع مركز دبي للتبرع بالدم، حملةً للتبرع بالدم تحت شعار "دمي لوطني"، شارك فيها 62 من كوادرها البشرية.

 وتأتي هذه الحملة في إطار حرص "إقامة دبي" على مواصلة الاطّلاع بدورها المجتمعي المحوري، ودورها الإنساني الذي يعتبر جزءاً لا يتجزء من رسالتها تجاه جميع أفراد المجتمع الإماراتي وما يشمله من تنوع ثقافي يشمل المواطنين والمقيمين والسُياح، وبما يسهم في تعزيز الروابط والقيم المجتمعية.

وأكدت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلةٍ من الجهود الرامية لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتشجيع الأعمال الخيرية والإنسانية، مُشيرة  إلى  أن هذه الحملة تعتبر جسراً لمزيدٍ من التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات في دعم المبادرات الإنسانية، وحافزاً يشجع الموظفين وكافة أفراد المجتمع على تبني ثقافة التبرع بالدم.

وأضافت أن للتبرع بالدم بانتظام فوائد عديدة تعود بالنفع على المتبرع نفسه، حيث يزيد من نشاط نخاع العظم في إنتاج كميات جديدة من خلايا الدم، وينشط الدورة الدموية، ويقلل من احتمالية الإصابة بالجلطة الدموية الناجمة عن ارتفاع نسبة الحديد في الدم، علاوةً على تعزيز المخزون في بنوك الدم في الدولة.

هذا وتنعكس أهمية هذه الحملة الإنسانية من واقع أن التبرع بالدم يُعد مبادرةً سخيّة لمد يد العون للحالات الإنسانية المختلفة، مثل أطفال الثلاسيميا، ومرضى القلب، ومرضى سرطان الدم (اللوكيميا)، وكذلك لإنقاذ أرواح المصابين في قسم الحوادث في كافة مستشفيات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، بالإضافة إلى المرضى الذين يحتاجون لنقل دم عاجل.