إقامة دبي تناقش مع فريق اتحاد النقل الجوي الدولي أفضل الممارسات في رحلة المسافر للحد من كوفيد-19
نظمت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي ندوة افتراضية حول أفضل الممارسات العالمية الآمنة في رحلة المسافر للحد من ( كوفيد -19 ) بالتعاون مع اتحاد النقل الجوي الدولي لمنقطة أفريقيا والشرق الأوسط (IATA) و جمعت الندوة التي تم تنظيمها من قبل قسم التنافسية في إقامة دبي عن بعد عبر خاصية الاتصال المرئي 450 من موظفي إقامة دبي وعدد من موظفي الهيئات الاتحادية للهوية والجنسية بالدولة، تحدث خلالها العميد طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية في إقامة دبي، بمشاركة خبراء من أعضاء فريق (IATA ) السيدة ريما طياح، المدير الإقليمي للعلاقات الاستراتيجية بعمّان ، والسيد خالد العيساوي، مدير منطقة الخليج والشرق الأدنى في أبوظبي ، السيد كاشف خالد المدير الإقليمي للمطار، والركاب والشحن والأمن في عمّان ودبي، والسيد محمد المنصور، المدير الإقليمي لتجربة الركاب وتسهيلاتهم في عمّان.
ويأتي تنظيم الندوة بهدف الاطلاع على آراء الخبراء من اتحاد النقل الجوي الدولي لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط الذي يعتبر بمثابة حلقة وصل تجمع الخطوط الجوية العالمية والذي يمثل حوالي 290 شركة نقل جوي أو 82 % من إجمالي حركة الملاحة الجوية والذي يدعم كذلك قطاع الطيران ويساعد في صياغة السياسات المتعلقة بقضايا الطيران المهمة، كما تأتي بهدف تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة والإدارة العليا في إقامة دبي الرامية الى تأهيل الصف الأمامي للتعامل مع حالات الأزمات والكوارث.
وتناولت الندوة أفضل الممارسات العالمية من جهات معتمدة في مجال إجراءات السلامة أثناء رحلة المسافر واجراءات السلامة لمأموري الجوازات، كما وتناولت أهم التحديات أمام إنعاش حركة الطيران وتأثير فيروس كورونا على قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهم المعايير لاختبار فيروس كورونا خلال رحلة السفر.
وفي بداية الندوة رحب العميد طلال أحمد الشنقيطي، مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية بالمشاركين، ووجه بالشكر لفريق اتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) على تعاونهم المستمر ومشاركتهم الفعالة التي أتاحت لنا الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية الآمنة في رحلة المسافر ، و كيفية الحد من انتشار فايروس (كوفيد-19) بين المسافرين و بين مأموري الجوازات حيث ستصب هذه المعلومات في تحسين عمليات الدخول و الخروج من و إلى دولة الإمارات، مثمناً جهودهم المبذولة في تطوير خدمات النقل الجوي و حرصهم لجعل الطيران أكثر أمناً وسلاماً خلال مواجهة الظروف المتغيرة في العالم جراء الجائحة.
وأكد العميد الشنقيطي على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات والاستفادة منها في التعامل مع الأزمات، لما لها من أهمية كبيرة في مجال عمل إقامة دبي عبر منافذ إمارة دبي، فإن ما نمر به من ظروف خلال هذه الجائحة جعلتنا نواجه تحديات كبيره تهدد أمن وسلامة النقل الجوي ليس محلياً فقط بل عالمياً ومن ضمنها عمليات الدخول والخروج بنقطة مراقبة الجوازات بمطارات دبي، مما أدى إلى إعطائنا الفرصة لإبراز أفضل الممارسات لدينا للتصدي لكافة التحديات وضمان استمرارية الأعمال، مضيفاً إن موظفي الصف الأمامي في مطارات دبي الدولية مؤهلين للتعامل مع حالات الأزمات والكوارث واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وتدابير احترازية لضمان سلامتهم وسلامة المسافرين.
ومن جانبها تناولت السيدة ريما الطياح المدير الإقليمي للعلاقات الاستراتيجية في عمّان وعضو في فرق (IATA )، عن تأثير الأزمة على قطاع الطيران وماهي المؤشرات المتعلقة بالفايروس على قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات ودول الخليج من ناحية التأثير على نسبة المسافرين، وعلى مجمل الوظائف وعلى ارادات شركات الطيران، ومقارنتها بالعام الماضي ، كما استعرضت السيدة ريما استطلاع للرأي حول المسافر والفايروس، شمل 11 دولة حول العالم وعلى ثلاث مراحل منذ بداية تأثير الأزمة في الأول من فبراير الماضي حتى نهاية يونيو ، وضم الاستطلاع 4700مسافر من الذين قاموا بالسفر مؤخراً وتمحور الاستطلاع حول عدة أسئلة منها القلق من السفر خوفاً من الإصابة بالفايروس وكانت شدتها في ابريل الماضي ومن ثم بدأ بالنزول تدريجياً، وكان الثاني حول أكثر المخاوف المرتبطة بالإصابة بالفايروس أثناء السفر وجاءت أعلى نسبة إجابة هي الخوف بأن تكون في حافلة أو قطار مزدحم أثناء طريقك للطائرة والجلوس يجانب شخص قد يكون مصاباً على متن الطائرة ، وأما السؤال الأخير كان حول أكثر الإجراءات التي تخلق شعوراً بالأمان لدى المسافر، وكانت أعلى نسبة من الإجابات هي فحص المسافر لفيروس كورونا عند المغادرة و ارتداء الكمامات في المطارات والطائرات من قبل المسافرين، والتباعد الاجتماعي على متن الطائرة.
كما وتحدثت أيضاً عن أهم التحديات أمام إنعاش حركة الطيران، وكيفية السيطرة والتقليل من المخاطر المتعلقة بالسلامة والأمن الصحي لجميع الأفراد والمسافرين ومدى مواءمة اجراءات الصحة العامة للطيران مع الطيران المدني الدولي
وتناول السيد خالد العيساوي، مدير منطقة الخليج والشرق الأدنى في أبوظبي وعضو في فريق (IATA ) ، 4 محاول رئيسية أولها سلامة الطيران لجميع قطاعات الطيران من ناحية الإجراءات السلامة المتبعة ومدى تأثيرها على شركات الطيران والمحور الثاني حول الصحة العامة والسلامة والإجراءات التي تم وضعها من أجل المحافظة على أمن وسلامة وصحة المسافرين وكذلك المطارات وجميع الأطراف، والمحور الثالث دار حول الأمن والتسهيلات والإجراءات التي تتبعها الجهات المسؤولة لتسهيل عملية دخول وخروج المسافرين بعملية سلسة ، أما المحور الرابع دار حول الإجراءات الاقتصادية المتبعة للحفاظ على القطاع الاقتصادي، كما استعرض أيضاً نموذج لرحلة المسافر والذي شمل معايير اختبار فيروس كورونا خلال السفر والإجراءات المتخذة في المطار والصعود الى الطائرة بطريقة تضمن التباعد الجسدي و الإجراءات المتبعة خلال الرحلة وصولاً للمطار.
وفي ختام الندوة ناقش المتحدثين مع المشاركين مجموعة من الأسئلة التي دارات حول موضوع إجراءات الأمن والسلامة المتخذة في مطارات العالم، وعن المدة الزمنية للتعافي في قطاع النقل الجوي.